وقال الإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، في تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم، السبت:
إن أصوات العقل في الشرق الأوسط والخليج تتزايد وتدعو للتطبيع مع إسرائيل.
لماذا لا يتم ذلك؟
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) April 20, 2019
أصوات العقل في الشرق الأوسط والخليج تتزايد وتدعو للتطبيع مع إسرائيل @AlsaeedFajer
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور @KhalafAlHabtoor يدعو دول #الخليج "للسلام والتعاون مع إسرائيل اقتصاديا وزراعيا علميا دفاعيا#إسرائيل ليست عدوا
التعاون معها سيفيد الجميع". pic.twitter.com/lUo1wypge9
وأضاف آران في تغريدته:
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يدعو دول الخليج "للسلام والتعاون مع إسرائيل اقتصاديا وزراعيا وعلميا ودفاعيا. لماذا لا يتم ذلك؟".
وسبق أن دعا رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، أمس الجمعة، دول الخليج إلى السلام والتعاون مع إسرائيل اقتصاديا وزراعيا وعلميا ودفاعيا، معتبرا أن إيران هي "العدو الأكبر" لدول الخليج.
وتوقع الحبتور، في فيديو عبر حسابه على تويتر، أن حديثه في هذا الأمر قد يعرضه "للسب والشتائم"، وقال إن إسرائيل "دولة متقدمة علميا واقتصاديا وإلكترونيا، ولا يوجد دولة بقوتها الاقتصادية وأمورها الأخرى في الوقت الحاضر".
وأضاف:
ماذا ننتظر إذا كان مصر والأردن جيراننا متعاقدين معهم، فلماذا لا نعمل سلاما ونكون واضحين، بدلا من الاختباء وعدم الوضوح.
ودعا الحبتور إلى "السلام والتعاون معهم اقتصاديا وتجاريا وزراعيا وحتى في موضوع الدفاع وجميع هذه الأشياء والعلم".
سؤال اطرحه واتوقع الكثير من النقد، ولكن حان الوقت لطرحه علانية؛ لماذا لا نوقع في #الخليج_العربي سلام مع #إسرائيل؟ لقد حان الوقت لذلك كما فعلت قبلنا #مصر و #المغرب و #الأردن. فليكون بيننا سلام وتعاون في مجال العلم والاقتصاد والتكنولوجيا والزارعة وحتى الدفاع. #الإمارات #السعودية pic.twitter.com/TegioON5oA
— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) ١٩ أبريل ٢٠١٩
وأضاف:
هم أفضل من غيرهم، عدونا الأكبر هي إيران وليس إسرائيل، ولا داع للمجاملات والكذب على أنفسنا، حتى الفلسطينيين أكثر من 2 مليون منهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية.
وإسرائيل لديها علاقات رسمية فقط مع مصر والأردن، ولكن يبدو أن علاقاتها مع بعض دول الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، قد تحسنت مؤخرا كجزء من تحالف ضمني ضد إيران.
وكان وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي قال في وقت سابق، إن السنوات القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهود السلام، ودعا الدول العربية للعمل على طمأنة إسرائيل بأنها تستطيع الانسحاب من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان دون الشعور بالتهديد.