وقال قرقاش، اليوم الأحد 21 أبريل / نيسان: "لا يغيب عن الكثير من المتابعين أن سياسات الدوحة الانتهازية أخرجتها عمليا من المنظومة العربية وعلاقاتها حتى غدت وكأنها تتمسك بصعوبة مع ما تبقى من علاقاتها العربية".
لا يغيب عن الكثير من المتابعين أن سياسات الدوحة الإنتهازية أخرجتها عمليا من المنظومة العربية وعلاقاتها، حتى غدت وكأنها تتمسك بصعوبة مع ما تبقى من علاقاتها العربية، النتيجة طبيعية لمن راهن على الفوضى والخيارات الحزبية، ولم يتسم تعامله بالشفافية والصدق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 21, 2019
وأضاف: "النتيجة طبيعية لمن راهن على الفوضى والخيارات الحزبية، ولم يتسم تعامله بالشفافية والصدق".
ورد مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، على "تويتر" بتدوينة أرفق بها تدوينة قرقاش.
كيف حكمت بخروجها من المنظومة العربية ، واخر محفل لدينا كان اجتماع البرلمانيين والذي شهد حضورا ملفت من كل دول العالم بما فيها الدول العربية ،ماعدا دولتك ودول الحصار!!؟ https://t.co/ksUW49JJwl
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) April 21, 2019
وقال الرميحي: "كيف حكمت بخروجها من المنظومة العربية، وآخر محفل لدينا كان اجتماع البرلمانيين، الذي شهد حضورا ملفت من كل دول العالم بما فيها الدول العربية، ماعدا دولتك ودول الحصار".
وقال قرقاش، في تدوينة سابقة: "حين تفقد مصداقيتك لا يصدقك أحد، تتهم وتدعي وتتغير الرواية وتتبدل، ولأنك غير صادق لا يصدقك أحد".
وأضاف: "في المحصلة من الواضح أن هروبك إلى الأمام من تراجعاتك الداخلية والخارجية يزعزع موقعك ويستفذ رصيدك وأما كلمتك فلا تؤخذ محمل الجد".
حين تفقد مصداقيتك لا يصدقك أحد، تتهم وتدّعي وتتغيّر الرواية وتتبدل، ولأنك غير صادق لا يصدقك أحد. في المحصلة من الواضح أن هروبك إلى الأمام من تراجعاتك الداخلية والخارجية يزعزع موقعك ويستفذ رصيدك وأما كلمتك فلا تؤخذ محمل الجد.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 19, 2019
واستضافت قطر، مطلع الشهر الجاري، أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بحضور وفود برلمانية من 149 دولة يمثلها نحو 2271 برلمانيا، شارك فيها80 رئيس برلمان و40 نائبا لرؤساء برلمانات عالمية.
وقبل اجتماع البرلمانيين، وجهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيانا مشتركا إلى الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي أعلنت فيه مقاطعتها اجتماعات الجمعية العامة في قطر متهمة الدوحة بـ"دعم الإرهاب".
وقالت الدول الـ4 في البيان، إنها "أبدت اعتراضها خلال أعمال الجمعية العمومية الـ139 في جنيف على استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية الـ140 للاتحاد المنعقدة في الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 من أبريل/ نيسان الجاري".