وأكد لاريجاني أن التحركات الأمريكية بمسايرة بعض دول المنطقة لها في توليد الإرهاب، هي من القضايا الأمنية التي يواجهها العالم الإسلامي، في الوقت الراهن، وذلك بحسب وكالة "إرنا".
وشدد على أن الأمن في العالم الإسلامي يحظى بأهمية فائقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى التدخل الأمريكي في قضايا المنطقة وازدياده واتسامه بالصلافة.
ولفت في كلمته إلى وجود الإرهاب في المنطقة، قائلا:
إن الإرهاب بات قضية كبرى شغلت بشكل تام بعض الدول بقضاياها المحلية وألحقت أضرارا اقتصادية فادحة بها.
واعتبر علي لاريجاني قيام بعض الدول بتوسيع رقعة الصراعات الإقليمية ناجما عن طيشها، منوها إلى عدم إلمام بعض الدول بحقيقة خلق الدول الكبرى مشاكل عند تدخلها.
وتساءل لاريجاني عن الجدوى التي عادت على بعض دول المنطقة التي رضخت آنذاك للضغوط الأمريكية خلال 8 سنوات (فترة الحرب المفروضة) وتوريطها إيران ونفسها واستهلاكها لمواردها.
وأشار لاريجاني إلى اعتراف مسؤول أمني رفيع المستوى من السعودية خلال اجتماع حول قضايا العراق ولبنان، بقوله: إننا ارتكبنا خطأين بشأن إيران والمنطقة أولهما تأسيس طالبان ومساندة هذه الجماعة، والثاني منح العراق (آنذاك) مساعدات قدرها 40 مليار دولار لتوجيه ضربة إلى إيران. على حد زعمه.