وأوضحت الوكالة أن الأعضاء الذين استقالوا، الأسبوع الماضي، هم الفريق عمر زين العابدين الذي ترأس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري. والاثنان الآخران هما الفريق جلال الدين الشيخ والفريق الطيب بابكر علي فضيل.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن، أمس الاثنين، استمرار في الاعتصام حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والتغيير.
وقال التجمع على صفحته في تويتر: "لم يتم الاتفاق بعد على النسب في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، واتفق الطرفان على أن الأولوية هي لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، سيتم تقديم المقترحات من قبل الطرفين خلال 24 ساعة القادمة، وهو ما سيعمل على تحديد الصلاحيات"
وأضاف التجمع: "ستستمر اعتصاماتنا ومواكبنا حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها هو مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية التي تضطلع بتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير، ولن يثنينا عن ذلك".
وتابع المهنيين السودانيين: "كما ستستمر كافة أشكال عملنا السلمي المقاوم تصدياً لكل محاولات جر البلاد للعنف والعنف المضاد، فسلميتنا وتماسكنا ووحدتنا هي ما قهرت وتقهر الجبروت والاستبداد".