وقال الجنرال المتقاعد في كلمة بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، في الولايات المتحدة: "صحيح أن هناك مخاوف مشروعة من النفوذ الوهابي، إذ إن السعوديين في الماضي موّلوا عددا من المبادرات التي روجت ذلك، ورأينا جميعا آثارها في أوروبا والبوسنة حيث أمضيت هناك عاما ورأينا نتائج ذلك هناك".
Gen Petraeus at Carnegie explains how MBS has been rolling back extremism in Saudi Arabia noting “its not widely recognized” pic.twitter.com/HwUQe9VzsU
— Ali Shihabi (@aliShihabi) April 29, 2019
وتابع: "لكن ما هو مشجع في رؤية 2030 للسعودية هو الالتزام الكامل لسحب كل ذلك (ترويج الوهابية) وترويج الاعتدال في ممارسة الإسلام حتى داخل المملكة، وهذا أمر ما يلاحظ بالحجم ذاته. ولي العهد نفسه استبدل نحو 50 رجل دين متشددا قبل نحو عام أو عام ونصف، وذلك كجزء من الجهود الهادفة لترويج درجة من الاعتدال."
وكان الأمير محمد قال في مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي استضافته المملكة في العام 2017 إن "السعودية لم تكن كذلك قبل 1979، السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة لا مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق".
وتابع: "نحن فقط نعود لما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، 70 في المئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة سوف ندمرهم اليوم بإذن الله".