وجددت الممكلة مطالبها بالضغط على إسرائيل للتوقيع على المعاهدات والاتفاقات الدولية لمنع الانتشار النووي.
نزع السلاح النووي
وتابع فاضل، من المنطقي أن ننادي بنزع تلك الأسلحة من منطقة الشرق الاوسط وغيرها من المناطق، ونظرا لأن منطقة الشرق الأوسط منطقة مهمة، لذا وجب المناداه بنزع السلاح النووي، حتى تصبح منطقة خالية من السلاح النووي، ويجب أن ينطبق هذا على كل الدول بالمنطقة.
وأضاف الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشوري السعودي، نحن نعلم علم اليقين أن لدى إسرائيل ترسانة نووية ضاربة وموجهة ضد المدن والمنشآت العربية من المحيط إلى الخليج.
سباق نووي
وأشار فاضل إلى أن إيران تحاول أن تمتلك السلاح النووي، وهناك ما يشبه السباق للتسلح النووي في المنطقة، لذا من صالح المجتمع الدولي والإقليمي أن يسارع لجعل المنطقة خالية من السلاح النووي.
وأوضح أن السعودية عندما تهتم بالأغراض النووية فإنها تسعى لإستغلال الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفي التطبيقات المدنية مثل تحلية المياة التي تعاني المملكة من نقص شديد فيها، كما أن المملكة وبصفتها أكبر مصدر للنفط في العالم تسعى لتنويع مصادر الطاقة، حتى لا تظل معتمده فقط على النفظ.
ودعت المملكة العربية السعودية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
تعزيزا للسلم والأمن
وحثت السعودية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، على أن تفي بالتزاماتها حيال إنشاء هذه المنطقة، وذلك تعزيزا للسلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خصوصًا والعالم أجمع.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي لعام 2020 (قضايا إقليمية محددة وتنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995)، بالأمم المتحدة، التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعـود بن بدر بن سعـود بن عبد العزيز عضو وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الأمير سعود بن بدر إن "وفد المملكة يؤيد ما جاء في بياني المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز، وإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل يعد من أهم أهداف وغايات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة ذات دمار شامل".
