00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

وقف الحرب في غزة... تفاهمات قوية أم هدنة هشة

© REUTERS / IBRAHEEM ABU MUSTAFAالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
بعد ثلاثة أيام من القصف المتواصل، نجحت الجهود المصرية والأممية في وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن هدنة جديدة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

ففي وقت متأخر من ليل الأحد الماضي، توصلت أطراف دولية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جولة من التصعيد بدأت يوم الجمعة الماضية، أسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا وإصابة نحو 150 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية، فيما قُتل أربعة إسرائيليين بصواريخ الفصائل الفلسطينية التي سقطت في عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.

الهدنة التي وصفت بـ "الهشة"، اتفق خلالها الطرفان على وقف إطلاق النار، بالعودة للتفاهمات التي جرت من قبل بين إسرائيل وحركة حماس، مع تخفيف الضغط على قطاع غزة.

"تفاصيل الهدنة"

محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال، إن "الهدنة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لا تعني أن هناك طرفا انتصر على الآخر".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الهدنة إن لم تكن مرضية عندما قبلها الجانب الفلسطيني"، مؤكدًا أنها "جاءت في ظروف استثنائية بالمنطقة، وسط تبادل القصف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وأشار الزهار إلى أن "إسرائيل أُجبرت على الالتزام بالهدنة بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها، جراء قوة رد الفصائل الفلسطينية، والتي تمكنت من كسر ما تحاول إسرائيل ترويجه بشأن فرض إرادتها بالقوة على فلسطين وقطاع غزة".

وأكد القيادي في حركة حماس، أن "مصر تدخلت مباشرة عبر فريقها الذي يعمل على هذا الملف منذ فترة، لإقرار الهدنة الحالية، بمعاونة الأمم المتحدة".

وعن التهديدات الإسرائيلية بكسر الهدنة، مضى قائلا:"لا يمكن أن نأمن إسرائيل، فتجربتها في المنطقة تؤكد أن بإمكانها إعادة القصف في أي وقت دون الالتزام بالهدنة المبرمة".

بشأن البنود التي تمت على أساسها عقد الهدنة، أكد الزهار أن "الاتفاق كان على رفع الحصار الإسرائيلي بشكل جزئي عن قطاع غزة مقابل وقف إطلاق القصف من الجانبين"، مضيفا: "لو لم يكن هذا الشرط، لما قبلت الفصائل الفلسطينية الهدنة".

"تفاهمات سابقة"

بدوره قال السياسي المقرب من السلطة الفلسطينية، الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن "الهدنة ارتكزت على تنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين قبل الانتخابات الإسرائيلية، وهي استمرار التهدئة شريطة سماح إسرائيل بإدخال الأموال القطرية إلى غزة، وتوسيع مساحة الصيد البحري".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك" أن "بنود الهدنة تمثلت أكثر في تخفيف الضغوط والأعباء الاقتصادية التي تفرضها إسرائيل في غزة، ومنها حركة المعابر، ووقف استهداف قيادات حماس".

"هدنة هشة"

وتابع السياسي الفلسطيني: "أعتقد أن الهدنة المعقودة في غزة هشة، التهدئة لن تصمد على الإطلاق، وقد تكون جولة التصعيد القادمة بين الطرفين أقوى، وبخسائر أكثر فداحة، أتوقع أن يشهد القطاع صيفًا ساخنًا بين الاحتلال والفصائل".

وبشأن موافقة إسرائيل على التهدئة، قال شعث إن "إسرائيل عقدت الهدنة فقط بسبب استعدادها للاحتفال بعيد الاستقلال، والذي من المقرر أن تستضيف تل أبيب فيه حفلًا غنائيًا عالميًا، تهدف من خلاله إلى تنشيط السياحة، وتلميع صورتها أمام الرأي العام العالمي".

واستطرد شعث:"بعدها ستقوم إسرائيل بإعادة قراءة ما حدث، وتقييم التجربة التي حصلت، خصوصا وأن هناك خسائر كبيرة تكبدها الجيش الإسرائيلي في المعركة، ومن الممكن أن نشهد هجومًا جديدًا بعدها أشد قوة".

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن "الحملة على غزة لم تنته".

وأضاف — بحسب ما نقله المتحدث باسمه، عوفير جندلمان- أن،"المعركة لم تنتهِ بعد، وهي تتطلب الصبر والرشد".

من جانبه أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن "الجيش دمر مئات الأهداف في قطاع غزة خلال جولة التصعيد الأخيرة" ،مشيرا إلى تدمير مخازن أسلحة وبنية تحتية وعدة مبانٍ"، مشددًا على أن الجيش سيستمر بذات النمط الهجومي في حال كانت هناك ضرورة.

ورد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، قائلا: "إنه على الرغم من أن المواجهة الأخيرة قد انتهت، فإن الصراع الأوسع سيستمر، فالمقاومة نجحت في ردع الجيش الإسرائيلي، رسالتنا هي أن هذه الجولة انتهت، ولكن الصراع لن ينتهي حتى نستعيد حقوقنا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 29 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح خلال جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية نحو 295 غارة إضافة للمدفعية والبوارج استهدفت نحو 320 معلما مدنيا في قطاع غزة منها بنايات مدنية سكنية وتجارية ومقرات حكومية ومساجد وورش حدادة ومحال تجارية ومؤسسات إعلامية وأراض زراعية. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني فقد جرى قصف وتدمير 18 بناية ومنزلا بالكامل واستهداف 10 منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала