قال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي تلقت "سوتنيك" نسخة منه اليوم الأربعاء، إن النقوش ترجع للعصر النيوليتي (نهاية العصر الحجري الحديث) وعصر ما قبل الأسرات وبداية التاريخ المبكر.
ومن جانبه، قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان إن بعض النقوش يرجح أنها تتضمن علامات الملكية المصرية مثل علامة "السرخ"، أو واجهة قصر وعليها الصقر حورس رمز الملكية المصرية، وأيضا بعض المقاصير المقدسة مربوطة ومزينة بزخارف نباتية.
وقد تعرف بعض علماء الآثار على بعض الرموز وهي تخص أسماء الملوك الأقدم الذين حكموا مصر قبل الأسرة الأولى مثل الملك العقرب أو نعرمر.
وأشار سعيد إلي أن كثافة تلك النقوش في مكان واحد تدل على استقرار الملكية، بداية نشأة وتكّون الدولة المصرية وسيطرتها على تلك البقعة الصحراوية المترامية الأطراف، منذ العصور المطيرة وحتى بداية الأسرات الفرعونية، مما يدل على امتداد نفوذ الملكية واستقرارها من الألف الرابع قبل الميلاد في جنوب مصر.