وأشار محمد بن إبراهيم المطوع، يوم الثلاثاء، إلى أن ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن تصريحات له بشأن فحوى الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء في البحرين وأمير دولة قطر غير صحيح، وفقا لصحيفة الوطن البحرينية.
ونفى المطوع، نفيا قاطعا أن يكون قد تواصل مع هذه المواقع كما روجت له وقامت بتفسير تصريحه الذي أدلى به بما لا يتفق ولا يستقيم مع ما جرى حقيقة.
وشدد المطوع، على الموقف الرسمي لمملكة البحرين والتزاماتها الكاملة مع شقيقاتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية حول تنفيذ قطر ما التزمت به في 2013 و2014، وحتى لا يتم تأويل أو تفسير ما جرى بعيدا عن الواقع.
وكان وزير شؤون مجلس الوزراء، قد ذكر أن الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء البحريني، وأمير دولة قطر لا يمثل الموقف الرسمي لمملكة البحرين.
وأمس، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التزام المملكة بمواقفها الراسخة مع "الأشقاء في السعودية والإمارات ومصر"، المتمثلة في اتخاذ كل الخطوات والإجراءات لصون أمن واستقرار المنطقة.
وقال الملك إن على رأس هذه المواقف الراسخة "أن تقوم قطر بوقف دعم وتمويل الإرهاب، وأن تفي بالشروط التي تم الإعلان عنها ونصت عليها الاتفاقيات التي أبرمت في هذا الإطار، وكل ما تزامن معها من مطالب عادلة"، وفقا لصحيفة الوطن البحرينية.
ويعد هذا الاتصال هو الأول من نوعه منذ أزمة المقاطعة بين الدوحة ودول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، التي بدأت منذ 5 يونيو/ حزيران عام 2017.
وتتهم دول المقاطعة، الدوحة بدعم الإرهاب ومحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة بشدة وتعتبر أنه لا أساس لها من الصحة.
