قال مراسل "سبوتنيك" إن الجيش السوري شن عملية خاطفة صباح اليوم، أسفرت عن تحرير المدينة قبل قليل، فيما تعمل وحدات الهندسة على تمشيط أحياء المدينة في هذه الأثناء.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية التابعة لـ (هيئنة تحرير الشام)، زجّت بعربات مفخخة يقودها انتحاريون في محاولة منها لإحداث خرق على جبهات المدينة يمكنها من شن هجمات معاكسة، إلا أن صواريخ الجيش كانت لها بالمرصاد ودمرتها مع انتحارييها.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري تأكيده أن وحدات الجيش تابعت اليوم هجومها ضمن العملية البرية الواسعة التي تشنها داخل المنطقة المصنفة على أنها منزوعة السلاح متقدمة في مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، تحت غطاء من الطيران الحربي السوري والروسي، وبالتزامن مع توجيه سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ سلسلة رمايات دقيقة باتجاه مواقع (جيش العزة) الموالي لتنظيم جبهة النصرة الارهابي.
وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة خاضتها الوحدات المتقدمة مع الميليشيات الإرهابية المسلحة، وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.
وأشار المصدر الى ان سلاح الجو السوري والروسي شن منذ فجر سلسلة غارات دمر من خلالها عدة مواقع وخطوط دفاعية للتنظيمات الارهابية.
وأطلق الجيش السوري صباح الإثنين الماضي عملية عسكرية برية باتجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، تمكن عبر موجتها الأولى من تحرير تل عثمان الإستراتيجي وبلدة ومزارع البانة، وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي لعمق مناطق سيطرة الإرهابيين وتحت تغطية من سلاح الجو السوري — الروسي المشترك.
ورصدت كاميرا "سبوتنيك" اليوم الأربعاء جانبا من القصف الذي ينفذه الجيش السوري على مواقع المسلحين بهدف شل قدراتهم الدفاعية تمهيدا لشن الجولة الثانية من عمليته البرية بهدف قضم المزيد من المواقع.
