وأكد نائب وزير الدفاع السعودي أن ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من إيران يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية.
ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم ارهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة ارامكو السعودية، يؤكد على انها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمه مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) ١٦ مايو ٢٠١٩
وقال خالد بن سلمان في تغريدة، إن "ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم ارهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة ارامكو السعودية، يؤكد على انها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة طهران وخدمه مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون".
ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقه على الجهود السياسية الحالية.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) ١٦ مايو ٢٠١٩
وشدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، على أن "الحوثي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران".
وأضاف: "الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني و يأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن "استهداف أنابيب النفط تم عبر هجوم من طائرات بدون طيار مفخخة وتم السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة". وتابع أن "الهجوم الإرهابي استهدف خط الأنابيب الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع"، مؤكدا أن أرامكو السعودية قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وأدت الهجمات إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل محدود، وبلغت عقود خام برنت الآجلة 70.79 دولار للبرميل، بزيادة 56 سنتًا أو 0.80%، أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فبلغت 61.35 دولار، بزيادة 31 سنتاً أو 0.51%.