العساف: كان هناك تأييد لموقف السعودية والإمارات في تعرض السفن للهجوم

أعلن وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، اليوم الجمعة، أن القمة أيدت موقف السعودية والإمارات في تعرض السفن للهجوم والهجوم الإرهابي على الأنابيب في السعودية.

وقال العساف في مؤتمر صحفي بعد القمة العربية: "كان هناك تأييد لموقف السعودية والإمارات في تعرض السفن للهجوم والهجوم الإرهابي على الأنابيب في السعودية".

وأضاف العساف: "كان هناك تشديد على أن الدول العربية والخليج لديها رغبة في التعاون والسلام مع إيران، ولكن على إيران أن تكون جار متعاون وتكف عن أعمالها".

وقال العساف ردا على سؤال حول تشكيل قوة عربية موحدة: "ربما تقود التطورات والأحداث لقوة عربية والسيسي طرح أهمية الاستراتيجية العربية المشتركة".

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة ودول خليجية أخرى تبحث أسباب أزمة قطر والحل ممكن عندما تعود الدوحة إلى "طريق الصواب"، مؤكدا أنه "سيكون هناك حل بإذن الله."

 

وقال العاسف رداً على سؤال حول تصريحات ظريف الأخيرة بشأن استعداده لزيارة الرياض، ورفض السلطات الفلسطينية المشاركة في قمة المنامة: "استغرب كلام ظريف بدعوة المملكة لتغيير سياستها ونهج المملكة واضح وكان لما جهود لبناء علاقة جيدة مع إيران، وبما يتعلق بالأخوة في فلسطين فهذا قرارهم".

فيديو | وزير الخارجية إبراهيم العساف: هناك تأييد كبير لموقف #المملكة والإمارات بعد تعرض المملكة لهجوم إرهابي في محطتي ضخ نفط وتعرض سفن إماراتية لهجوم. #الإخبارية pic.twitter.com/xD9ERGKF7o

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ٣١ مايو ٢٠١٩

وأدان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة الهجمات التي قامت بها جماعة "أنصار الله" الحوثيين على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية وكذلك تهديد أمن الخليج.

 

كما ندد البيان الختامي باستمرار اطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، ودعم إيران للميليشيات الحوثية، مانحا السعودية كل الحق في الدفاع عن أرضها".

 

وأعلن العراق رفضه واعتراضه على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة، الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.

ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.

 

ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/ أيار، في مكة أيضا.