إذ قام رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بلقاء وزير الخارجية التركي، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يستقبل، بمقر إقامته بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة، وزير الخارجية التركي، حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين. #قنا pic.twitter.com/0fzzVv0JV4
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 31, 2019
كما استقبل عبد الله بن ناصر، الوزير الأول الجزائري، وناقش معه العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
وجرت اللقاءات القطرية في مقر إقامة رئيس الوزراء بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يستعرض مع الوزير الأول الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، في مقر إقامته بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة. #قنا pic.twitter.com/RJpOoB5L6C
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 31, 2019
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين في السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.
وفي 5 يونيو/ حزيران من عام 2017 فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر بسبب مزاعم بأن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو اتهام تنفيه قطر.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.