موسكو — سبوتنيك. وقال البرهان "ندعو النيابة العامة للتحقيق في أحداث العنف ومقتل المتظاهرين بساحة الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم".
وأشار عبد الفتاح إلى أنه سيتم إيقاف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير والدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر على الأكثر.
وأضاف: "عملية محاسبة واجتثاث كل رموز النظام السابق مستمرة".
وجدد رئيس المجلس العسكري السوداني الوعد بتسليم السلطة لمن يختاره الشعب، مؤكدا أن السبيل الوحيد لحكم السودان من خلال صندوق الاقتراع.
وقال البرهان: "القوى السياسية التي تحاور المجلس العسكري تتحمل ذات المسئولية في إطالة أمد التفاوض بمحاولة إقصاء القوى السياسية والقوى العسكرية والانفراد بحكم السودان لاستنساخ نظام شمولي آخر يفرض فيه رأي واحد يفتقر للتوافق والتفويض الشعبي والرضاء العام".
وأكد البرهان أن الجيش السوداني لن يقف عقبة في وجه التغيير، مشيرا إلى أن المجلس سيسلم الحكم لمن يختاره الشعب.
ويشهد السودان مرحلة انتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، في الحادي عشر من نيسان/أبريل الماضي، إثر حراك شعبي.
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
هذا وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم إلى ما يزيد عن 35 قتيلا.