القاهرة — سبوتنيك. وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، في تغريدة على "تويتر": "قصف العدوان محطة الزبارية للمياه والصرف الصحي بمدينة الحديدة والتي تغذي 80 بالمائة وألحق بها أضرارا مادية بالغة وهي جريمة حرب".
وأضاف: "وفي نفس الوقت يطلق التصريحات أنه قام بخطوة إنسانيه لإنقاذ أحد بحارة إيران".
وتابع، متسائلا: "فكم الفرق بين قتل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مدينة بعمليته العسكرية وإنقاذ واحد".
قصف #العدوان محطةالزباريةللمياه والصرف الصحي بمدينة #الحديدة والتي تغذي80%وألحق بهااضرارا مادية بالغة
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 4, 2019
وهي جريمة حرب.
وفي نفس الوقت يطلق التصريحات انه قام بخطوةانسانية لانقاذ احد بحارة #ايران
فكم الفرق بين قتل العدوان #الأمريكي #السعودي #الاماراتي مدينةبعمليته العسكرية
وإنقاذواحد pic.twitter.com/yfXbUUKO4r
وكانت وزارة المياه في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، أدانت "قصفا تعرضت له محطة الزبارية للمياه والصرف الصحي في مدينة الحديدة فجر الثلاثاء، ألحق أضرارا مادية في أحد مبانيها وأدى إلى تسرب كميات كبيرة من الديزل".
وحذرت الوزارة في بيان، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله، "من خطورة استهداف المحطة التي تغذي ما يقارب 80 بالمائة من سكان مدينة الحديدة بالمياه".
على صعيد آخر، أعلنت قوات التحالف العربي، الثلاثاء، "إخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية (سافيز) المتواجدة بجنوب البحر الأحمر إلى المستشفى العسكري بجازان، بسبب تعرضه لطارئ صحي".
ونقلت "العربية" عن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن "مركز تنسيق البحث والإنقاذ في جدة، تلقى بلاغا والمتضمن استقبال نداء استغاثة لإخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية (سافيز) والتي تقع شمال غربي ميناء الحديدة بمسافة 95 ميلا بحريا باتجاه 292 درجة، نتيجة تعرضه لإصابة بالغة وتدهور حالته الصحية على متن السفينة".
وأوضح العقيد المالكي أن:
"قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بالاستجابة الفورية لنداء الاستغاثة فور تلقي البلاغ، بتنفيذ عملية الإخلاء الطبي الجوي، للمصاب من أفراد طاقم السفينة الإيرانية (سافيز) من على ظهر السفينة في عرض البحر إلى المستشفى العسكري بجازان".
وأضاف أن "السعودية تلقت طلبا رسميا من السفير الإيراني في بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف عبر البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف لطلب المساعدة التي كانت قد انطلقت فور تلقي بلاغ الاستغاثة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم المساعدة اللازمة".
