موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع المؤسسة الإعلامية: "أر بي كا" الروسية: "في الاتحاد الأوروبي، يمثل الكارهون لروسيا أقلية، لكن هم بالذات، الذين يتاجرون بمبدأ التضامن والإجماع، هم الذين كانوا يقررون حتى وقت قريب سياسة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تجاه روسيا، والآن أصبح من الواضح للدول الأوروبية القوية، أن هذه السياسة تأتي بنتائج عكسية، ولم تعد ترغب أن تتبع الأهواء، التي تجسدها الأقلية الكارهة لروسيا، وقد تم توضيح ذلك في القرارات التي اتخذت مؤخرا في لجنة وزراء مجلس أوروبا، ومن منذ أيام، في هيئات العمل التابعة للجمعية البرلمانية التي تهدف لوقف التمييز ضد البرلمانيين الروس".
ويذكر أن موسكو قررت، في أواخر حزيران/يونيو عام 2017، تعليق دفع اشتراكاتها المالية في مجلس أوروبا بسبب عدم مشاركة وفدها في عمل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وذلك لحرمانه من عدد من الحقوق المهمة بعد أحداث عام 2014 في أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.
ونوه الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربورن ياغلاند، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، في إشارة إلى النظام الأساسي، إلى أنه إذا لم تدفع دولة ما مستحقاتها لمدة عامين، فقد تقوم الهيئة القانونية — لجنة الوزراء — بالنظر في استبعادها. وتكتمل مدة عامين بالنسبة لروسيا في أواخر حزيران/يونيو عام 2019.