طرابلس — سبوتنيك. وقال قاسم في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "دورياتنا تخرج في عمليات بحث وإنقاذ بأقل ما يمكن من دعم لوجيستي وخاصة في ما يتعلق بالتموين، الذي لا يتوفر لأفراد أطقم دوريتنا في الأغلب بالشكل الكافي والمأمول ولا يتم حساب من يتم إنقاذهم من المهاجرين غير شرعيين لقلة الإمكانيات لدينا".
وطالب قاسم من "السلطات الليبية المختصة محاسبة هذه المنظمات ومتابعتها مع الجانب الأوروبي والأممي والضغط لتحصيل حقوق الدولة الليبية فيما يتعلق بجهودها في مكافحة ظاهرة الهجرة غير شرعية".
واوضح إلى أن:
"حادثة يوم أمس الأربعاء وإنقاذ 82 مهاجرين غير شرعي تقطعت بهم السبل في البحر، مع تحطم قاربهم وجدوا أنفسهم وسط مياه باردة، لساعات طوال، عند إنقاذهم يحتاجون لوجبات ومياه وملابس وأغطية واسعافات أولية وبشكل سريع، وعاجل وهذا ما لم يتوفر لدى دورياتنا والمفترض أن توفره المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها التي تدعي بأنها تهتم بالمهاجر غير شرعي، وكذلك دعم أطقم دورياتنا كحق من حقوق ليبيا عليهم"، موضحا بأن "ما نلاحظه أن المنظمات الدولية مثل منظمة الهجرة الدولية تأتي إلى حيث رصيف تراكي زوارق الدورية بعد عمليات إنقاذ شاقة".
وأشار الناطق الرسمي باسم القوات البحرية الليبية أن "عندما تأتي تلك المنظمات على الرصيف يجلبون معهم إعلامهم لتصويرها ونشره صورة ومقاطع فيديو عبر وسائلهم والوسائل الداعمة لهم، كدليل لإنجازهم العظيم لصالح المهاجر غير شرعي الغلبان ملائكة أتت لتمد له يد العون على الرصيف لتقدم له في النهاية كيس لا يتعدى سعر ما بداخله دراهم معدودة يسمونها بالسلة الغذائية وبعض من مواد التنظيف".