وذكرت المصادر لصحيفة "القبس" أن مصر ستنقل مقر قنصليتها من موقعها الحالي في منطقة السلام، نهاية الشهر الجاري.
القنصلية كانت في ضاحية الروضة، ولكن الرعايا المصريين الذين يبلغون نحو 700 ألف، كثيرا ما اشتكوا من ضيق المقر، كما اشتكى سكان المنطقة مما تسببه القنصلية من زحام وضوضاء، فقررت مصر نقلها.
تداعى نواب الدائرة الثالثة ومن ثم تقدمنا بكتاب رسمي (مرفق) سلمناه لوزير الخارجية اعتراضا على نقل قنصلية مصر الى منطقة السلام بجنوب الشره وأوصلنا الى وزير الخارجية اعتراض الاهالي وجيران المقر المزمع. pic.twitter.com/WghC3vDxrC
— محمد حسين الدلال (@m_h_aldallal) March 27, 2019
واختارت مصر المنزل رقم 25 الواقع ضمن حدود قطعة الأرض 659 بضاحية السلام التي تبعد عن العاصمة الكويت نحو 11 كم، لكن ذلك أثار جدلا واسعا، واحتجاجات من السكان أيضا.
واحتج عدد من أعضاء مجلس الأمة على قرار نقل القنصلية إلى منطقة سكنية أخرى، مطالبين بنقلها إلى المنطقة المخصصة للسفارات.
وأكد النواب في كتابهم نقاط عدة، أبرزها رفض الأهالي وخاصة السكان المحيطين بالمقر لتلك الخطوة لتأثيرها السلبي على الحركة المرورية داخل وخارج المنطقة، إضافة إلى زيادة المخاطر الأمنية حول القنصلية بحسب نص الكتاب، فضلا عن قيام بلدية الكويت بتخصيص أراض ومواقع للبعثات الدبلوماسية في مناطق أخرى.
وقالت المصادر لـ"القبس" إن هناك موقعين مقترحين لنقل القنصلية المصرية من موقعها الجديد إما إلى منطقة المسيلة، أو منطقة صباح السالم.
ويحدد القانون 25 لسنة 2008 وقرارات المجلس البلدي ذات الصلة مناطق معينة لوجود البعثات الدبلوماسية والقنصلية في مقدمتها حي السفارات بمنطقة الدعية قرب العاصمة الكويت، وكذلك المنطقة الدبلوماسية في ضاحية مشرف على بعد نحو 15 كيلو مترا من العاصمة.