وأضاف المصطفى، على أثير "عالم سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن التصريحات التي صدرت عن المجلس العسكري تعتبر باطلة، لأنه يتصرف من منطلق القوة.
ورأى المصطفى أن قوى الحرية والتغيير لا تعترف بسلطة وسيادة المجلس العسكري، ولن تعترف بأي قرار يصدر عنه دون موافقتها أو استشارتها، خاصة لأنها هي التي تمثل الشارع السوداني باعتراف صريح من قبل المجلس العسكري.
وأضاف:
إن قوى الحرية والتغيير ترتب الآن لحراك واسع بمختلف الوسائل الشرعية السلمية لمقاومة ورفض هذه القرارات التي صدرت، ولتسليم الأمر كله للشعب السوداني لكي يفعل ما يريد في وطنه.
وتابع القول:
إن هذه التصريحات فيها تجاوز على الوساطة الإثيوبية لأن المقترحات التي جاءت من قبل تلك الوساطة، جاءت بناء على ما تم التفاوض عليه من قبل، ولكن موقف المجلس العسكري متقلب، ويعتمد في كثير من خطواته و قراراته على معلومات يصنعها بذاته.
وأكد المصطفى أن قوى الحرية والتغيير مازالت متمسكة بالطرق السلمية لتكوين حكومة ديمقراطية، تمثل أوسع فئات من الشعب السوداني، وتعبر عن إرادته وتعالج الفساد والمشاكل التي يعاني منها السودان.
