ورغم تنحي بوتفليقة تواصلت الاحتجاجات سعيا للتخلص من النخبة التي تحكم الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.
وحسب "رويترز" نقلت القناة عن صالح قوله في قاعدة عسكرية في ولاية بشار جنوب غربي البلاد "هناك من يريد الدخول في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري".
ويطالب المحتجون حاليا باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح وهو رئيس سابق لمجلس الأمة والذي يعتبرونه حليفا لبوتفليقة.
الجزائر.. قايد صالح: الجيش متمسك بالمخارج الدستورية لحل أزمة الرئاسةhttps://t.co/ZdFuzTgzzl pic.twitter.com/Q6H37SSSFK
— الوطن الإلكترونية (@WatanNews) June 17, 2019
وأرجأت السلطات الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من يوليو/ تموز وعللت ذلك بنقص المرشحين. ولم يتم بعد تحديد موعد جديد للانتخابات.
والجيش هو الطرف الرئيسي حاليا في المشهد السياسي بالجزائر ودعا قايد صالح إلى الحوار استعدادا للانتخابات وتمهيد الطريق أمام رئيس جديد للبدء في الإصلاحات التي يطالب بها المحتجون.