أول خطوة إسرائيلية على طريق التطبيع مع العرب بعد "مؤتمر البحرين"

أعلن رئيس جهاز "الموساد"، يوسي كوهين، أن "إسرائيل أعادت إقامة علاقات رسمية مع سلطنة عمان، وأنشأت مكتبا تمثيليا لوزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا البلد العربي.

وأضاف كوهين، خلال مؤتمر في مدينة هرتزيليا، أن "استعادة العلاقات بين تل أبيب ومسقط هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريا"، واصفا عُمان بأنها "الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة"، وذلك حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".

تأتي تصريحات كوهين بعد مرور أيام على "ورشة البحرين" التي كشفت الجانب الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية المسماة "صفقة القرن"، وقاطعها الفلسطينيون، إلا أن ممثلين عن سلطنة عمان شاركوا فيها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وأعلنت سلطنة عمان في 26 يونيو/حزيران الماضي، عزمها فتح سفارة لها لدى السلطة الفلسطينية، "استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الخارجية العمانية.