وأشاد بن خنيسة بالعرض الذي قدمه الرئيس الجزائري في خطابه الأخير، كونه يتيح آلية لإجراء الانتخابات وهو مطلب جماهيري طال انتظاره، على حد قوله.
وأشار إلى أن فصيله السياسي "حزب طلائع الحريات" يستجيب لهذه الدعوة إلى الحوار في السادس من يوليو/ تموز الجاري.
وأشار بن خنيسة إلى أن المطلوب هو ضمانات لإنجاح الحوار مثل عدم تدخل الجيش وباقي مؤسسات الدولة، وضمان الحياد، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس المؤقت بالفعل في خطابه، لافتاً إلى ضرورة الحذر في هذه المرحلة، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب القوى السياسية.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، قال إن الجزائر بحاجة إلى حوار وطني لوضع الأساس لانتخابات رئاسية تنهي الأزمة السياسية، وذلك مع تواصل الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بإصلاحات سياسية.