وقال السراج في كلمة على هامش أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة البيجرية"نيامي" قال: "نعول على الدور المهم للاتحاد الأفريقي في الشأن الليبي، وندعو إلى دعم مبادرتنا للحل السياسي السلمي، ومساعدة الشعب الليبي على المضي قدما على طريق الامن والاستقرار والسلام".
وأضاف السراج: "ندرك جيدا بأن لا حل عسكريا للصراع في ليبيا، وأنه لا يوجد رابح من الصراع الراهن، بل هناك خاسر واحد وهو ليبيا".
في غضون ذلك، تطرق السراج في كلمته إلى الهجوم الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، مجددا مطالبته للاتحاد الأفريقي بإصدار المؤتمر إدانة واضحة وقوية للضربة الضربة الهمجية والمتعمدة، التي تعد جريمة حرب كاملة الأركان، حسب تعبيره.
كما طالب السراج من قادة الاتحاد إرسال لجنة تحقيق بشكل فوري لكشف حقيقة الهجوم الذي استهدف مركز الإيواء والكشف عن مرتكبي الجريمة التي أسفرت عن سقوط عشرات الأشخاص.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي،عقيلة صالح، قد وضع خمسة شروط لقبول السراج منتصف الشهر الماضي.
وقال عقيلة صالح لبوابة الوسط: "على السراج أن يصدر قرارا رسميا بوقف تخصيص المبالغ المالية لمجموعة المليشيات في طرابلس وإخضاع المصرف المركزي لممثلين يختارهم مجلس النواب، ويصدر بيانا يتبرأ فيه من تحالفاته مع النمليشيات الإرهابية في طرابلس".
وأضاف: "لا بد من الاعتراف بدور الجيش الوطني الليبي وقيادته في محاربة الإرهاب والتطرف وسحب تحركاته الرسمية تجاه إدانة عمليات الجيش في كافة المحافل الدولية والإفراج عن المعتقلين فورا داخل معتقلات الميلشيات".
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، أطلق في وقت سابق مبادرة من أجل التوصل إلى حل للخروج من الأزمة التي تعرفها ليبيا في الوقت الراهن
