وقال ابن أحمد، في تغريدة على "تويتر" مساء اليوم الأربعاء، "نرحب بخطوة الحكومة الأمريكية بإدراج أفراد من حزب الله الإرهابي اللبناني على قوائم الإرهاب، ومنهم أعضاء في مجلس النواب اللبناني".
نرحب بخطوة الحكومة الأمريكية بإدراج أفراد من حزب الله الإرهابي اللبناني على قوائم الاٍرهاب ، و منهم أعضاء في مجلس النواب اللبناني. آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها ؛ فالعصابة تنتخب زعماؤها كجناحها السياسي ، و و بقية أفرادها تحمل السلاح و تحفر الإنفاق و تهدد سلامة الدولة#لبنان
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) July 10, 2019
وأضاف ابن أحمد "آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها؛ فالعصابة تنتخب زعماؤها كجناحها السياسي، وبقية أفرادها تحمل السلاح، وتحفر الأنفاق، وتهدد سلامة الدولة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على عضوي "كتلة الوفاء للمقاومة"، الجناح البرلماني لـ"حزب الله"، النائبين محمد رعد وأمين شري، إلى جانب المسؤول الأمني في الحزب وفيق صفا.
وهذه هي المرة الأولى التي تضع فيها واشنطن نوابا عن "حزب الله" على قائمة العقوبات.
وأعرب الرئيس ميشال عون عن أسفه لهذه الإجراءات ولاستهداف نائبين منتخبين، موضحا أنه "سيتابع الموضوع مع السلطات الأمريكية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه"، مؤكدا أن القرار "يتناقض مع مواقف أمريكية سابقة تؤكد التزام لبنان ومصارفه اتفاقيات مكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في الإرهاب".
وقال رئيس الحكومة سعد الحريري إن العقوبات الأمريكية على النائبين "أخذت منحى جديدا"، لكنه أكد أن هذه العقوبات لن تؤثر على العمل في مجلسي النواب والحكومة.
وأدان رئيس البرلمان نبيه بري القرار الأمريكي، قائلا إن العقوبات المعلنة "تشكّل "اعتداءً على المجلس النيابي وعلى كل لبنان"، متابعا بأنه "يتوجّه إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرّف اللامعقول".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في الحادي عشر من نيسان/ أبريل الماضي عقوبات على مواطن لبناني وكيانين اتهمتهم الولايات المتحدة بتبييض الأموال وتقديم مساعدة مالية لـ "حزب الله" الذي تعتبره واشنطن تنظيما إرهابيا.
وأعلنت الخزانة الأمريكية، العام الماضي، فرض عقوبات على الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وعدد من قادة الحزب البارزين.
