رام الله - سبوتنيك. وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء، على أن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها الأمنية ومصلحة السجون الإسرائيلية يتحملون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن وفاة طقاطقة (31 عاما) أثناء خضوعه للتحقيق من جانب القوات الإسرائيلية".
وأضافت أن "استشهاد طقاطقة في أقبية التحقيق يستدعي تحركاً عاجلاً من (المحكمة) الجنائية الدولية وفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
كما نددت الخارجية الفلسطينية بما وصفته "لامبالاة" منظمات المجتمع الدولي ومجالسه المختصة إزاء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت: "لامبالاة المجتمع الدولي تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الفظائع".
وكان الشاب طقاطقة المعتقل منذ 10 حزيران/يونيو الماضي، وهو من بلدة بيت فجار جنوبي الضفة الغربية قد توفي فجر اليوم داخل عزل انفرادي داخل معتقل "نيتسان الرملة" الإسرائيلي.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن وفاة طقاطقة "ترفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية إلى 220".