وأشار المتحدث إلى أن الاستهداف تم أثناء تجمع قيادات ومهندسين ومستشارين إيرانيين ولبنانيين، من خلال توجيه 4 ضربات متتالية، مما أدى لسقوط أكثر من 27 قتيلا.
وعن نفي البنتاغون لعلاقة قواته بالاستهداف، وصف هذا الأمر بالطبيعي ولكنه لا يتعارض مع يقين الكثير بأن واشنطن مسئولة عن هذه العملية، خاصة في ظل توسع إيران داخل المحافظات السنية العراقية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة، معتبرًا أن النفي الأمريكي يعود لعدم رغبة البنتاغون في تعرض قواته لخطر أو حرب مع المليشيات العراقية إذ أعلن مسئوليته عن استهداف معكسر الشهداء للحشد الشعبي.
وحول موقف السلطات العراقية تجاه ما يحدث على أراضيها، استبعد المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها داخل العراق، مزاحم الحويت، قيام الحكومة العراقية الحالية بأي تحرك تجاه الولايات المتحدة، كما كان يحدث في السابق، مضيفًا "بعد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، اختلفت المواقف والأمور، وربما يكون هناك قرار بتشكيل لجنة تحقيق داخلية لتهدئة الرأي العام فقط".