وأعلن وزير النقل العراقي، عبد الله لعيبي، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، نجاح أول رحلة بحرية تجريبية قادمة من مرسى "خرمشهر" في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مرسى الزوارق على كورنيش العشار، بمحافظة البصرة جنوبي البلاد.
وأفاد لعيبي، بأن الهدف من الرحلة، هو إعادة إحياء النقل البحري بين البلدين الجارين، منوها إلى أن انطلاقها من الجانب الإيراني، لتحديد المعوقات إن وجدت لتذليلها في الرحلات القادمة.
وبين لعيبي، أن المشروع يهدف لإحياء النقل البحري بين العراق، ودول حوض الخليج العربي، لافتا إلى أن الرحلات تنطلق من مركز مدينة البصرة، باتجاه مدينة المحمرة، وعبدان، وكيش.
وكشف عن أن تلك الرحلات تحوي الجوانب الترفيهية، والسياحية، والنقل متعدد الوسائط.
ونقل البيان، عن مدير الشركة العامة للنقل البحري العراقية، محي الدين عبد الرزاق الامارة، خلال حفل الاستقبال، قوله: إن "الخطوة المقبلة ستشهد انطلاق رحلات للنقل إلى مدن الخليج العربي، مؤكدا أن هذه المشاريع تسهم في فك الزخم الحاصل عن المنافذ الحدودية البرية خصوصا في المناسبات الدينية".
من جهته أبدى القنصل الإيراني في البصرة، أحمد سياهبوش، حسبما جاء في بيان وزارة النقل العراقية، استعداد القنصلية، تسهيل إجراءات منح التأشيرات للمسافرين، فضلا عن تسهيل دخول السفن، والزوارق الإيرانية، معبرا أن الخط سيسهم بتطوير الحركة التجارية بين البلدين.
ويمتلك العراق، منفذا بحريا وحيدا تطل عليه محافظة البصرة، في أقصى الجنوب، باتجاه إيران، ودول الخليج العربي، ويشهد يوميا حركة تجارية كبيرة تضاف إلى الثروة النفطية التي تتمتع بها المحافظة.
