وجه النائب الكويتي شعيب المويزري سؤالا إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر المبارك اتهم فيه الحكومة بتعمد عدم توثيق وأرشفة ونشر أحداث ما وصفه بالغزو العراقي الذي أمر صدام حسين بتنفيذه.
وسأل النائب الكويتي "لماذا تتعمد الحكومة عدم ذكر مواقف الشعب الكويتي ومقاومته القتالية الشرسة والمعنوية الصلبة للاحتلال، ومشاركة الكويتيين بالخارج في المؤتمرات الرسمية والشعبية والمظاهرات بكل المحافل الدولية للدفاع عن الكويت وأسرة الحكم، وتمسكهم بالعهد الذي بينهم وبين الأسرة، والتأكيد لكل دول العالم تمسكهم بالأسرة واستمرارها في الحكم". بحسب موقع "سكاي برس".
سؤال لسمو رئيس مجلس الوزراء:
— شعيب المويزري (@ShuaibMuwaizri) July 31, 2019
- عن أسباب عدم توثيق ومحاولة إلغاء :
- بطولات رجال الجيش والحرس الوطني والداخليه والاطفاء في التصدي للقوات الغازيه
- مواقف الشعب الكويتي pic.twitter.com/OGNpidRizO
وواجهت تصريحات النائب الكويتي رفض الشارع العراقي، حيث طالب عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، اليوم الخميس، النائب الكويتي باحترام نفسه.
وقال عليوي لموقع "بغداد اليوم"، نحن "لا نسمح لأحد المنبوذين وغير الخلوقين، بالتهجم على الجيش العراقي، الذي أبعد خطر داعش عن العالم كله".
وأضاف عليوي أن "الجيش الذي دخل الكويت كان في عهدة نظام صدام حسين، بالتالي دخوله إلى الكويت لا يحسب على الجيش وإنما على صدام"، مبينا أن "الجيش وطني ولديه الفضل على جميع الدول العربية".
ونقل موقع "الراي" الكويتي عن مصادر عراقية، قولها إن السلطات العراقية اكتشفت مقبرة جماعية تضم رفات نحو 40 كويتيا، كانوا من الأسرى والمفقودين إبان الغزو العراقي للكويت في عهد صدام حسين.
بعد انتهاء حرب الخليج 1990 – 1991، لا تزال أسَرٌ لمفقودين من #الكويت و #العراق لا يعرفون مصير أقربائهم لكن الاكتشاف الذي تمّ مؤخّرًا لرفات عدد من الأشخاص في #المثنى/ #قضاء_السماوة، جنوبي العراق، يعطي الأمل بإعطاء بعض الأجوبة.
— ICRC Iraq (@ICRC_IQ) June 20, 2019
المزيد في بياننا المشتركhttps://t.co/osl3DyntH2
يشار إلى أن المرة الأخيرة التي تم فيها العثور على رفات مواطنين كويتيين في إطار الآلية، كانت عام 2005، فيما تمّ العثور على آخر مجموعة من الرفات الخاصة بعراقيين عام 2011.