جاء هذا المخطط عبر توزيع أسلحة نارية، من أجلّ افتعال العنف ودفع المجموعات لإطلاق الرصاص الحي على المواطنين والقوات النظامية؛ بحسب الموقع الإلكتروني "باج نيوز".
واعتبر إعلان الحرية والتغيير في بيانٍ صادر، اليوم الخميس، أنّ هذه المحاولة تأتي لجرّ البلاد لدائرة العنف بغرض قطع الطريق أمام الثورة والوصول إلى أهدافها، وفق إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه جماهير الشعب السوداني.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيانها:
إنّ مخطط النظام البائد يتمّ بتدبيرّ وإدارة وتنسيق ومتابعة مباشرة من أحد قيادات الجهاز سابقاً، وهو عنصر شهير بالعنف تمت إحالته للتقاعد في ٢٠١٨، واتهامه في قضايا فساد مالي، وقبع في سجون النظام لفترة من الزمان قبل إطلاق سراحه في الشهور السابقة.
وأوضح البيان أنّه يحمّل المجلس العسكري الانقلابي المسؤولية كاملة عن أيّ أحداث للعنف والقتل وإراقة دماء السودانيين السلميين الأبرياء تنتج عن مخططاته تلك.
وأكّدت إعلان الحرية والتغيير تمسّكها بوسائل المقاومة السلمية حتى تمام الوصول بالثورة إلى غاياتها، وأعلنت استمرارها في تسيير المواكب والتظاهرات، وإصدار جداول العمل الثوري السلمي المقاوم.
ومنذ السادس من أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان اضطرابًا سياسيًا بعد عزل الجيش السوداني، عمر البشير، من الحكم بعد 30 عامًا، بسبب اندلاع الاحتجاجات في البلاد، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتوصّل المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاقٍ بالأحرف الأولى في يوليو/ تموز الماضي، قضى بتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات تمهيدًا لإجراء انتخاباتٍ.