وأوضح الجلاصي في تصريحات لبرنامج "في العمق" عبر راديو "سبوتنيك"، ظهر اليوم، الجمعة، أن تلك الانتخابات ستنطلق، يوم 15 من سبتمبر/أيلول، ثم تتواصل لمدة أسبوع لتقديم الترشيحات، بشرط تزكية من عشرة نواب أو 10 آلاف مواطن من محافظات مختلفة، أو من 20 - 30 رئيس بلدية، ثم استقبال الطعون، وبعدها انطلاق الترشح.
وأوضح أن حركة النهضة لديها شخصية بارزة، وهي عبد الفتاح نور رئيس البرلمان بالنيابة، وقد تدفع به للانتخابات.
وأكد الجلاصي أن حركة النهضة من خلال مجلس شورتها، سترى هل ترشح شخصية من داخل الحركة أم من خلال البحث عن مرشح توافقي، عبر اجتماع سيتم غدا، مرجحا عدم حسم الانتخابات من الدور الأول.
وكانت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة في تونس، قد بدأت فتح باب الترشح للانتخابات، والتي ستجرى قبل موعدها، إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وتستمر لثمانية أيام، وتأتي الانتخابات وسط توقعات بجولة ثانية في ظلّ تعدد الترشحات.
ويتوقع المراقبون تقدّم عشرات المترشحين لهذا الاستحقاق من الوجوه السياسية الحزبية المعروفة، والتي سبق أن خاضت هذا الاستحقاق، أو من مستقلين يخوضون التجربة للمرة الأولى، ويبحثون عن دعم للوصول إلى قصر قرطاج.