وقال الدويلة إن الجيش السعودي رفض في البداية منح الإذن للجيش الكويتي بدخول أراضي المملكة إبان الغزو العراقي للكويت، حين قرر جيش الكويت اللجوء للمملكة.
لا اعرف ماذا دار بين مقدمة اللواء وبين حرس الحدود من حوار لكنني وصلت بعد صلاة المغرب و وجدت الضباط مجتمعين مع الرائد السعودي محمد سلمان العتيبي واظنه مساعد صويلح البقمي رحمه الله آمر قطاع الرقعي ووجدت العقيد سالم يقول له ارجوك ابلغ قيادتك ان الجيش الكويتي مضطر للجوء الى السعودية
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 3, 2019
وادّعى الدويلة وهو عسكري سابق، وسبق التحقيق معه في الإساة للرياض قبل إطلاق سراحه: "لا أعرف ماذا دار بين مقدمة اللواء وبين حرس الحدود من حوار، لكنني وصلت بعد صلاة المغرب ووجدت الضباط مجتمعين مع الرائد السعودي محمد سلمان العتيبي، وأظنه مساعد صويلح البقمي رحمه الله آمر قطاع الرقعي، ووجدت العقيد سالم يقول له أرجوك أبلغ قيادتك أن الجيش الكويتي مضطر للجوء إلى السعودية".
وتابع: "لم يكن أمامنا أي خيارات إلا دخول السعودية بأسلحتنا أو تدمير سلاحنا والدخول كلاجئين للسعودية، فلم نكن نملك أي ذخيرة والعدو سيتبعنا بمجرد طلوع النهار، خاصة أن طائرات عراقية مرت فوق قواتنا وهي عند مركز الحدود السعودي، وبالتالي صرنا على يقين بأن طيران العدو سيقصفنا غدًا صباحًا".
وصلت طلائع قوات اللواء الخامس والثلاثون الى مركز حرس الحدود السعودي " الجبو " و كنت مع هباس الظفيري و ابراهيم الكندري و محمد الصانع لانزال في منطقة الحفريات خلف معسكر ذخيرة الجهراء نصلح دبابة النقيب هباس و الجسم الرئيسي للواء قد وصل الى الحدود السعوديه على بعد اربعين كم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 3, 2019
وقال: "حين وصلت وجدت أن قواتنا لم تحصل على إذن بدخول السعودية، وقد مضى لها أكثر من ساعة، قلت للرائد راشد العتيبي: يا راشد أنا ناصر الدويلة، أبلغ حكومتك أن الجيش الكويتي يطلب اللجوء، وأن لنا دينًا في رقابكم واليوم لزومه، ولا عذر لكم، أو أننا سندمر أسلحتنا أمام مركزك، فقال قل خيرًا، نحن ننتظر الأمر".
وأضاف: "لم يطل الأمر كثيرًا، وكنا مجتمعين أمام بوابة المركز، فإذا بالرائد راشد سلمان العتيبي أو رائد آخر كان في مركز الحماطية يأتينا يعدو والبشر يتهلل في وجهه ويقول، الله يحييكم في ديرة ابن سعود ثم صاح وينك يا الدويلة؟ قلت عندك. قال حنا أهل اللازم وأبشر بسعدك نوفي الدين ونزيد عليه قلت كفو".
وتابع: "كان الانتظار صعبًا، وكانت تتقاذفنا الظنون ولم نكن نعلم أي شيء عن استضافة السعودية لأمير الكويت وحكومتها، وكان الإذن لنا بالدخول بمثابة حياة أخرى منحت لنا، ورفعوا الحاجز الساعة الثامنة، ودخلت وحدات اللواء للأراضي السعودية وشعرنا لأول مرة بالأمان، وهو موقف لا ننساه لأشقائنا في السعودية".