وأشار الربيع في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد جاء وعمل خلال جولات متعددة بين لبنان وإسرائيل من أجل ترسيم الحدود محققا بعض الإيجابيات وبقيت بعض النقاط عالقة ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى وضع مهلة زمنية للانتهاء من عملية الترسيم".
وأوضح أن "المفاوضات بين الجانبين بدأت عبر الوسيط الأمريكي ونحن الآن بانتظار عقد لقاء مباشر سيشارك فيه أربعة أطراف من لبنان وإسرائيل وأمريكا وممثل عن الأمم المتحدة، وهو ما يقصده الحريري من خلال تصريحاته".
ولفت إلى أنه "في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل سيأتي ديفيد شنكر، وهو الذي تسلم الملف خلفا لـ ديفيد ساترفيلد، ويدخل شينكر بتفاصيل أعمق في الملف وسيحاول عقد لقاء أول بين اللبنانيين والإسرائيليين لأجل الشروع عمليا في الترسيم التي ربما تحتاج ستة أشهر لكنها تنطلق في الشهر المقبل أو الذي يليه".
كان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد قال عقب محادثات في واشنطن إنه يأمل في قرار نهائي، قد يصدر في سبتمبر/ أيلول، بشأن مقترح لحل نزاع حدودي بحري مع إسرائيل يتعلق بمواقع تنقيب عن الطاقة. ورحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالتزام لبنان بالمحادثات وجدد استعداد واشنطن لتسهيل المناقشات.
ويتنازع لبنان على الحدود البحرية مع إسرائيل في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتقع على امتداد ثلاث من مناطق الامتياز النفطي البحري في لبنان.