وقال موسوي في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن إيران بدأت إجراءات دبلوماسية قبل نحو عامين في سياق إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.
ولفت موسوى إلى أنه تم الاستفادة من فرصة وجود وفد لأنصار الله في طهران، وجرت محادثات ثنائية جيدة وكذلك محادثات ثلاثية من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وقال موسوي: "عقدت محادثات جيدة وصريحة ومثمرة ومفيدة في طهران، وتم التوصل إلى اتفاقات جيدة، وتم الإعلان عن استعدادات جيدة للتوصل إلى حلول للأزمة".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "نأمل أن يقتنع الطرف المعتدي أيضا بالحل السياسي، وأن يدركوا بأن الأزمة اليمنية بعد خمس سنوات ليس لها حل عسكري ولا شيء غير تدمير البنية التحتية وقتل النساء والأطفال وانعدام الأمن، والاعتقاد بأنهم لو استمروا بالحرب لمدة خمسين سنة أخرى فلن يحققوا النصر".
وأعلن روب ماكير، السفير البريطاني في طهران، السبت الماضي، انعقاد اجتماع بين سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ووفد من أنصار الله.
وشكر ماكير الخارجية الإيرانية على استضافة محادثات بين وفد "جماعة أنصار الله" الحوثية الذي يزور طهران، وزملائه سفراء الدول الأوروبية، وأضاف أنه: "من المهم الحوار وبحث المسار السياسي والأزمة الإنسانية في اليمن".