وقال طعمة، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك": فيما يخص التصريحات التركية والأمريكية، والاتفاق الباطل بينهما فإنه لا يعنينا في سوريا ولا يساوي الحبر الذي كتب فيه، والجيش السوري لن يقف على حدود خان شيخون الاستراتيجية بل سيتابع باتجاه تحرير إدلب حتى آخر ذرة من تراب سوريا، لأننا أصحاب حق والأطراف الأخرى هي دول متأمرة وعصابات عميلة".
وتابع قائلاً: فيما يتعلق بموضوع خان شيخون فهي منطقه غاليه من إدلب الخضراء وهي جزء عزيز من سوريا، وقد قال السيد الرئيس بشار الأسد بان كل ذرة تراب من سوريا هي غالية ولن نتخلى عنه، وبالتالي مايحدث في خان شيخون من تحرير، حصل قبله في حمص وفي الغوطة وفي حلب... أقسم أن يحرر كل الأراضي السورية التي تسيطر عليها العصابات المسلحة بدعم من المتأمرين خاصة تركيا حالياً".
وصرح مصدر ميداني سوري مسؤول، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن الجيش السوري سيطر على خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ويقوم حالياً، بعمليات التمشيط والتطهير من الألغام.
وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية استراتيجية كبيرة نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب، الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق. ومن الناحية العسكرية فإن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه معرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
