وفيما تستمر وحدات الجيش السوري بتطهير المناطق المحررة مما خلفه الإرهابيون وراءهم من عبوات ناسفة وألغام، دخلت كاميرا "سبوتنيك" أحد السجون الذي حفره الإرهابيون تحت الأرض أسفل إحدى تلال مدينة (مورك).
وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن هذا السجن يتبع لحاجز معروف يتبع لتنظيم (جيش العزة)، ويقع على الطريق الواصل بين مورك وخان شيخون، وهو مخصص للاعتقال المؤقت لمن يقوم مسلحو التنظيم باعتقالهم من على هذا الحاجز، قبل ترحيلهم إلى سجون أخرى في مناطق سيطرة التنظيم.
وأشار إلى أن طريقة حفر النفق وتجهيزه تنم عن استخدام آليات حديثة وخبرات هندسية متطورة، لافتاً إلى أن هذا النفق ظل لسنوات أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأنه جهز للإقامة الطويلة كملجأ تحت الأرض يتضمن سجنا وغرف تعذيب وغرف عمليات.
