وأشار رجب المسماري إلى أن "السلاح الذي يستخدمه الجيش الوطني الليبي هو سلاح روسي، ونتوقع من روسيا مساعدتنا على تجديد وتطوير هذه الأسلحة".
وحول الدور الروسي ودعمه للجيش الوطني الليبي في محاربته الإرهاب، أكد المسماري على أن "ليبيا تعول على روسيا لأن روسيا جربت العمليات الإرهابية، وتعرف أن الإرهاب يشكل خطراً وأنه لا حدود له ولا وطن، فقد انتقل إلى الدول الغربية وينتقل لروسيا".
وأردف قائلاً:
أنا أتوقع من روسيا شعباً وحكومة أن يقفوا إلى جانبنا فهم أصدقاء قدماء ونحترمهم ونتوقع منهم وقفة مع الشعب الليبي.
وتابع "نشكر الموقف الروسي في مجلس الأمن في فترة حراك جيشنا لتحرير عاصمتنا، ولكن لازلنا نطلب من روسيا باعتبارها دولة قوية جهدا أكبر ودعما أكثر".
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين قوات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم، بسبب الاشتباكات المسلحة.