وأضاف الإرياني انه "في الوقت الذي كننا ننتظر أن يقوم المجلس الانتقالي بالانصياع لصوت العقل والحكمة والاستجابة لدعوات التهدئة والانسحاب من جميع المواقع الحكومية في عدن وأبين والحوار في جدة تلبية لجهود أهلنا وأشقائنا في السعودية نفاجأ بسعيه توسيع رقعة التمرد وفتح جبهات جديدة في عزان شبوة".
وكانت قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي سيطرت، بوقت سابق من اليوم، على معسكر ومدينة عزان، إثر هجوم واسع على الجيش اليمني، قبل أن تصل تعزيزات كبيرة للجيش وتتمكن من استعادتها عقب مواجهات عنيفة.
كانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت، في 10 آب/ أغسطس الماضي، على العاصمة المؤقتة عدن، بعد تمكنها من إسقاط معسكرات الجيش ومقر الحكومة والقصر الرئاسي، اثر مواجهات استمرت 4 أيام أوقعت 40 قتيلاً ونحو 260 جريحاً، أعقبها بأيام سيطرة المجلس على مديرية زنجبار مركز محافظة أبين.
ودعت الرياض للتهدئة بين "المجلس الانتقالي" والحكومة اليمنية؛ وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن الرياض "تدعو الأطراف اليمنية في عدن للاجتماع عاجلاً في جدة، ووأد هذه الفتنة، وتوحيد الصف".