أنقرة – سبوتنيك. قال متحدث باسم الوزارة لوكالة "سبوتنيك" "حصل لقاء نائب الوزير التركي، سيدت أونال، مع غير بيدرسون. وقد ناقش الطرفان الأحداث الأخيرة في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية السورية. وأخطر بيدرسون زملاءه عن محادثاته في إيران".
وكانت الحكومة التركية قد أعلنت أن استراتيجتها الأساسية هي استقبال أية موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها، آملة أن يتم تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أفادت وكالة "الأناضول" أن نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتقلي، أكد أن استراتيجية بلاده الأساسية هي استقبال أية موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها.
وأكد تشاتقلي، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة، أن "بلاده تبذل جهودًا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، وحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات".
وبحسب الوكالة، نوه المسؤول التركي، إلى "ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".