وذكر العميد بالجيش الإسرائيلي، درور شالوم، أن وحدة الأبحاث بالجيش تدرس نصر الله والحزب اللبناني، وتناقش كل خطواته، ومدى تأثيرها على لبنان وعلى مستقبل بلاده.
وأكد الموقع الإلكتروني العبري أن لجنة الأبحاث بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تقوم بعقد حلقات عصف ذهني حول شخصية نصر الله، والحزب اللبناني، لمعرفة كيف يفكر ويتصرف تجاه إسرائيل.
وقال العميد درور شالوم:
إن الإيرانيين يحاولون معرفة الثقافة الإسرائيلية، وإن حال البعد الجغرافي دون ذلك، ولكنهم يحاولون بالفعل عبر مساعدة نصر الله لهم.
وأوضح الجنرال شالوم أن نصر الله وسليماني أصدقاء، ويتفقان في كثير من العوامل المشتركة، ولكن نصر الله يفوقه علما وفهما للثقافة الإسرائيلية، وللداخل الإسرائيلي، حتى إن نصر الله يعلم الحمض النووي الإسرائيلي نفسه، وغالبا، ما يعتمد الإيرانيون في فهمهم لإسرائيل على نصر الله والحزب اللبناني.
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن نصر الله لا يريد مواجهة إسرائيل، على عكس الجنرال سليماني، الذي يختلف معه في ذلك، حيث يرغب قائد فيلق القدس الإيراني مواجهة إيران، عبر الكوادر الإيرانية الموجودة في سوريا.