وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، إن "الوفد المصري سيناقش العديد من القضايا منها سُبل التخفيف من معاناة قطاع غزة وإلزام الاحتلال بالتفاهمات والعلاقات الثنائية بين الجانبين".
وأضاف القانوع أن "الزيارة الأخيرة لوفد حركة حماس كانت مباحثاتها إيجابية وسيتم استكمالها اليوم مع الوفد المصري بغزة"، منوها إلى أن "الاتصالات مع الأشقاء المصريين لم تنقطع وهناك تواصل مستمر".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الوفد المصري الذي يصل غزة اليوم سيجتمع أيضًا مع قيادة الجهاد.
#فيديو للمركبة العسكرية التي قصفتها طائرة مسيرة فلسطينية على حدود قطاع غزة
— معتز أبوريدة _غزة 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) September 7, 2019
القادم أعظم pic.twitter.com/QuekHtvY7V
من جانبها قالت "i24news" إن الوفد المصري أبلغ حماس بأنه قدم موعد زيارته لتكون ظهر اليوم في ظل حالة التوتر الأمني على جبهة قطاع غزة، للقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، ويحيى السنوار قائد الحركة بغزة وقيادات أخرى.
وحسب "سما" نشرت حماس عددا كبيرا من عناصر أجهزتها الأمنية لتأمين دخول الوفد، وشددت من الحراسة على الفندق الذي سينزل الوفد فيه والطرق التي سيسلكها موكب سياراتهم خشيةً أي أحداث، خاصةً بعد التفجيرات الأخيرة.
وتقول مصادر فلسطينية أخرى، إن الوفد بكر موعد الزيارة لمحاولة احتواء الوضع المتدهور في ظل تشاور مستمر للفصائل في غزة حول استمرار الهجمات الإسرائيلية والقصف الذي وقع الليلة الماضية ضد عدد من المواقع.
وتجري مصر منذ مساء الجمعة اتصالات مع كافة الأطراف وبالتعاون مع نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لمحاولة فرض الهدوء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتتولي مصر ملف التهدئة بين الفصائل وإسرائيل حيث تحاول منع انفجار الأوضاع في القطاع.
وكانت إذاعة جيش إسرائيل قالت صباح اليوم إن مصر تحاول منع التصعيد خلال الأسبوع القادم لتمرير الانتخابات الإسرائيلية بهدوء مقابل وعود من نتنياهو بتقديم تسهيلات حياتية في حال فوزه بالانتخابات.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلة إن تل أبيب لن تتردد في الرد بقسوة على أي استفزاز من قبل حماس والفصائل الأخرى بغزة رغم فترة الانتخابات وأنها لا تمانع في الدخول بحرب واسعة.