محلل سياسي: واشنطن تعمل على مساومة روسيا في الملف السوري

© Sputnik . Bassel Shartouhمصدر عسكري سوري: "هدنة" في إدلب تزامنا مع افتتاح ممرين إنسانيين
مصدر عسكري سوري: هدنة في إدلب تزامنا مع افتتاح ممرين إنسانيين - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال الكاتب والمحلل السياسي، عماد الحمروني، إن الموقف الروسي مبني على دعم حقوق الشعب السوري والمحافظة على وحدة أراضيه، مشيرا إلى أن الاجتماعات تتوالى وكان آخرها لقاء الرئيس الإيراني والتركي والروسي في أنقرة.

وأضاف الحمروني، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أنه تبين أن هذا الثلاثي استطاع وضع خطة متكاملة لإعادة الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي في سوريا لكن المجموعة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ربما ترى أنها الخاسر الأكبر في هذه المعركة.

الرئيس الروسي والتركي والإيراني - سبوتنيك عربي
بوتين: اتخذنا مع تركيا وإيران قرارا بمواصلة مكافحة الإرهاب في إدلب
وأشار الحمروني إلى أن "واشنطن تريد تعطيل الوصول إلى حل سلمي واستقرار سياسي وتعمل على مساومة روسيا من خلال مباحثات روسية أمريكية في هذا الشأن. وربما تساوم روسيا على بعض المصالح فمازالت هناك قوات أمريكية وغربية محدودة في شرق الفرات من الممكن أن تصبح ورقة في صالح الولايات المتحدة للضغط بها. في النهاية، المعركة حول إدلب هي معركة سياسية للضغط على روسيا".

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي للمرة الثالثة عشرة فيما يتعلق بالملف السوري لتمنع بذلك المصادقة على مشروع قرار يدعو للهدنة في شمال غربي سوريا لأنه لا يستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء.

كما دعمت الصين الموقف الروسي بمنع القرار. وهذه هي المرة السابعة التي تستخدم فيها الصين الفيتو بشأن الصراع السوري.

وامتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت. أما الدول الأعضاء الباقية في مجلس الأمن الدولي وعددها 12 دولة فقد صوتت بالموافقة. وطرحت روسيا والصين مشروعهما الذي يدعو إلى هدنة في شمال غربي سوريا تستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء، لكنه لم يحظ بتأييد.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала