وطالب المتظاهرون برحيل السلطة الحاكمة التي وصفتها بال"فاسدة" كما طالبوا بتحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما رفع المتظاهرون الذين احتشدوا في ساحة الرياض الصلح شعارات تطالب بإسقاط النظام وتغيير الحكومة وبإعادة الأموال "المنهوبة" إلى خزينة الدولة اللبنانية.
وأقدم المتظاهرون في ساحة الشهداء وسط بيروت بقطع مختلف الطرق في بيروت، بالاطارات المشتعلة.
وتقول ناريمان لـ"سبوتنيك" إن السلطة لم تكتفي "بسرقة أموال الشعب اللبناني بل إنه بات ممنوع على المواطن أن يشتكي أيضا".
فيما يطالب خالد "بضرورة إقامة اعتصام مفتوح أمام القصر الجمهوري والسراي الحكومي والمجلس النيابي إلى حين رحيل السلطة الحالية".
أما وداد التي نزلت مع أطفالها إلى التظاهرة فحملت السلطة السياسية والعهد الحالي ما وصلت إليه البلاد من أزمة اقتصادية، مطالبة الدول الكبرى بفتح باب الهجرة إلى المواطنين اللبنانيين الذين "يموتون جوعا" على حد وصفها.
دعا للتظاهرة عدد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي.