القاهرة – سبوتنيك. وبحسب الصفحة الرسمية للشركة، فإن "سامي نافانتيا للصناعات البحرية"، ستكون الشركة المسؤولة عن عمليات بناء الفرقاطة، وهي مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وشركة نافانتيا الإسبانية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سامي" أندرياس شوير، "يمثل هذه الحدث اليوم معلما بارزا في تعاوننا مع شركة نافانتيا، لأننا نسعى إلى تعزيز القدرات البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية من خلال تصنيع هذه الفرقاطات الحربية الخمس".
وأضاف، "ستعمل سامي وشركة نافانتيا على تعزيز المحتوى المحلي، من خلال توفير آلاف الوظائف في المملكة العربية السعودية، والإسراع بنقل التقنية، والإسهام في تحقيق أهداف المملكة الطموحة المتمثلة في بناء منظومة عسكرية ودفاعية محلية".
وإضافةً إلى بناء السفن، سيشمل مشروع "أفانتي 2200" دعم دورة حياة السفن لمدة خمس سنوات من تاريخ تسليم أول سفينة، مع توفر خيار تمديد المدة إلى خمس سنوات إضافية.
كما ستعمل شركة "سامي نافانتيا" على تركيب ودمج أنظمة قتال، ضمن عقدها الضخم الذي تبلغ قيمته أكثر من 900 مليون يورو، والذي جرى توقعيه خلال معرض معدات الدفاع والأمن الدولي "دي اس إي آي 2019"، في أيلول/سبتمبر الماضي.
وسيركز المشروع المشترك كذلك، على تصميم النظم وهندستها، وتصميم الأجهزة، وتطوير البرمجيات والاختبارات وأنظمة التحقق، والنماذج الأولية، والمحاكاة، والنمذجة؛ إضافةً إلى الدعم اللوجستي، وتصميم برامج التدريب.
كما سيوفر هذا المشروع حوالي 6 آلاف وظيفة، منها 1.100 وظيفة مباشرة، وأكثر من 1.800 وظيفة في الصناعات المساعدة، وأكثر من 3.000 فرصة عمل غير مباشرة من قِبل موردين آخرين.
وسيتم الانتهاء من تجهيز السفينتين الرابعة والخامسة وتسليمهما في المملكة العربية السعودية، ما سيساهم في تطوير النظام الدفاعي للمملكة من خلال نقل التقنية وتوفير وظائف جديدة.