وأوضح القيسي، أن هذا العدد من الزائرين، يضم عرب، وأجانب، وإيرانيين، توافدوا عبر المنافذ الجوية، والبرية للعراق.
وبدأت في العاصمة بغداد، ومحافظات شمال، ووسط، وجنوبي العراق، التحضيرات، لمراسم إحياء الزيارة الأربعينية، للإمام الحسين في محافظة كربلاء، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتشهد محافظة كربلاء العراقية المعروفة بطابعها الديني المقدس، توافد ملايين الزائرين سيرا على الأقدام، من محافظات البلاد الأخرى، ودول الجوار على رأسها إيران والكويت وغيرهما، سنويا للمشاركة في إتمام مراسم طقوس شهر محرم، وأبرزها يوم عاشوراء المصادف العاشر من الشهر، وزيارة أربعينية الإمام الحسين، المصادفة في الـ20 من صفر ثاني أشهر التقويم الهجري.
واستقبلت محافظة كربلاء، العام الماضي، حسبما أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عقيل المسعودي، في تصريح خاص لمراسلتنا، بتاريخ 31 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفاع أعداد الزائرين الوافدين إلى المحافظة لإحياء "الزيارة الأربعينية"، إلى أكثر من 15 مليون زائر.
ونوه المسعودي إلى أن الخطة الأمنية التي وضعت لحماية الزائرين، حققت نجاحها، مؤكدا فتح الطرق السالكة والمؤدية للمدينة، وعدم تسجيل أي خرق لهذه المناسبة المليونية.
وكانت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، قد أعلنت الجمعة، 26 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، ارتفاع أعداد الوافدين من الخارج إلى العراق، لإحياء مراسم دينية سنوية تقام في محافظة كربلاء وسط البلاد بمشاركة الملايين.
وأفادت الهيئة، لـ"سبوتنيك"، حينها، بأن المنافذ الحدودية العراقية، سجلت دخول أكثر من مليون 361 ألف زائر، أكثرهم إيرانيين الجنسية، حتى الآن من الحادي عشر من الشهر الجاري، للانتقال إلى كربلاء حيث تقام مراسم الزيارة.
وبثت الهيئة بيانا أعلنت فيه، قائلة:
إن عدد الإجمالي للزائرين الوافدين من خارج العراق للمشاركة بالزيارة الأربعينية عبر المنافذ البرية والجوية، بلغ من تاريخ 11 أكتوبر ولغاية الخميس 25 أكتوبر، ما يقارب أكثر من "مليون وثلاثمائة وإحدى وستون ألف زائر".
