والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في الرياض الثلاثاء الماضي، واستعرض علاقات الصداقة السعودية - الأميركية، وأوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
#عاجل #خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل وزير الدفاع الأمريكي، جرى خلاله استعراض علاقات الصداقة السعودية الأمريكية، وأوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين.https://t.co/vpl0ZmjSWI#واس pic.twitter.com/UVpFK1PKe5
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 22, 2019
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، وتم خلال اللقاء، بحث عددا من القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الداخلية الأمير سعود بن نايف، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية إبراهيم العساف، ومن الجانب الأميركي، سفير الولايات المتحدة لدى الرياض جون أبي زيد، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي كاتي ويلبرغر، وعدد من المسؤولين.
ووصل إسبر إلى الرياض في زيارة لم يعلن عنها مسبقا؛ هي الأولى له منذ توليه منصبه قبل ثلاثة أشهر.
#عاجل
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 22, 2019
سمو #ولي_العهد يجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي.#واس pic.twitter.com/gJv0UhMFx7
وتأتي الزيارة في ظل التوتر بين واشنطن وطهران، الذي ارتفع مستواه، منذ أيار/مايو 2018، عقب انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران عام 2015.
ونشرت الولايات المتحدة قوات لها في السعودية، لتعزيز دفاعات المملكة في أعقاب هجومين على منشأتي نفط رئيسيتين، الشهر الماضي.
وتسبب الهجوم في توقف مؤقت لنحو نصف إنتاج السعودية من الخام البترولي؛ غير أن المملكة اتخذت إجراءات مكثفة نجحت في استعادة انتاجها تقريبا، وحالت دون حدوث اختلالات في إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.