موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم البنتاغون لوكالة "سبوتنيك": إن "الولايات المتحدة تعتزم بالتنسيق مع الشركاء بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعزيز وضعها العسكري في سوريا بعتاد إضافي بهدف منع فلول تنظيم "داعش" أو قوى أخرى من السيطرة على حقول النفط".
وأضاف غراهام للصحفيين بعد أن تلقى إفادة من رئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض: "هناك خطة قيد الإعداد من هيئة الأركان المشتركة أعتقد أنها قد تنجح. قد يمكنا ذلك مما نريد لمنع داعش من العودة للظهور ومنع إيران من الاستيلاء على النفط وداعش من الاستيلاء على النفط".
وتابع قائلا: "أشعر إلى حد ما بأن خطة يجري إعدادها ستلبي أهدافنا الجوهرية في سوريا"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية عسكرية تحت "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وتوصلت الولايات المتحدة، الخميس، 17 أكتوبر/تشرين الأول، لاتفاق مع تركيا على وقف عملية "نبع السلام" مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.