وأصدر المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بيانا اعتبر أن استقالة الحريري، "فرصة جديدة لخروج البلد من المأزق الذي وصل إليه".
ورأى المكتب السياسي في بيانه الذي نشره موقع "لبنان 24": "تعرض المتظاهرين السلميين إلى اعتداءات وحشية، يعرّض البلد لخطر الانزلاق نحو الفتنة والفوضى التي تطال الجميع ولا تخدم سوى أعداء الوطن المتربصين به".
ودعت الجماعة "اللبنانيين المنتفضين ضد فساد السلطة بأن يتلقفوا خطوة الإستقالة كواحدة من ثمار تحركاتهم وعدم السماح بالالتفاف على مطالب الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي حتى تحقيقها كاملة".
ونادت الجماعة إلى "تشكيل حكومة إنقاذ وفقا للآليات الدستورية، تكون محط ثقة اللبنانيين، وتُمنح الصلاحيات الكاملة لتحقيق مطالبهم الإصلاحية".
وشجبت الجماعة التعرض والاعتداء الذي حصل بالأمس على المتظاهرين، وحذر من أن مثل هذه الممارسات "تشكل فتيلا لفتنة يريدها أعداء لبنان، ويعمل الحكماء دائما على تجنبها".
ودعا المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان "الجميع إلى اعتماد التعبير السلمي بكل أشكاله التي أقرها واعترف بها القانون والدستور وصولا إلى تحقيق مطالبهم".