وقال غلاب في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "ستظل الحوثية أمام خيار إما أن تقبل بالمرجعيات والحل السياسي أو سنجد انفسنا مجبرين على مواجهة الحوثيين".
مشددا على أن "المرحلة القادمة بعد اتفاق الرياض سيكون هناك ضغط عسكري كافي، وربما يحدث حراك شعبي واسع، وتثبيت أركان الدولة يعني حصار العصابة في صنعاء".
وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن "الأهداف الكلية لاتفاق الرياض هي تجاوز الخلاف والصراع والنزاع الذي فرض نتيجة تناقضات في الرؤى، ... اليوم هنا تجميع لهذه القوى وفق مسار واضح حددته المبادئ العامة لاتفاق الرياض وهي قائمة على المبادئ والأهداف الوطنية وعلى المرجعية الثلاث".
وأشار غلاب إلى أنه "لا يوجد انقسام بمعنى الانقسام بالذات على المستوى الرسمي، الحكومة والوزراء اجتمعوا يوم أمس وكان هناك توافق كامل، ورئيس الجمهورية كان واضحا باجتماعه مع عدد من الأطراف الجنوبية".
وأضاف "هناك تجمعات محلية، كجماعة حضرموت، اجتمعوا وأيدوا الاتفاق، حتى المجلس الانتقالي لا يوجد حتى صوت واحد معترض داخله، صحيح لدى بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية وجهات نظر مغايرة لكنهم غير معترضين على الاتفاق".
وأوضح غلاب "أن القوات المشتركة الموجودة في الحديدة أغلب قياداتها مؤيدة لاتفاق الرياض بما في ذلك طارق محمد صالح، وهذه القوات ستكون ضمن إطار القوة المناهضة للحركة الحوثية وتحت مظلة الشرعية".