وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن القميص الذي ارتداه حمدوك، خلال تفقده طابور الشرف في ولاية شمال دارفور، لدى وصوله إلى مطار الفاشر، أثار استياء بعض العسكريين في المنطقة.
ولكن اللواء مالك الطيب، والي ولاية شمال دارفور المكلف، علق على حقيقة استياء العسكريين في ولايته من الزي الذي ارتداه رئيس الوزراء السوداني.
بي تي شيرت و بنطلون 👌👌👌
— yousif mohamedzain (@yousif_mohamedz) November 4, 2019
رئيس مجلس الوزراء يصل الفاشر
وصل الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي صباح اليوم الى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في زيارة تستغرق يوما واحدا . pic.twitter.com/OcUghZ95Lg
وقال الطيب، في تصريحات لصحيفة "اليوم التالي" السودانية، مستنكرا تلك التقارير: "كيف يمكن أن يحدث هذا؟! لا يمكن أن يحدث استياء في الفاشر من زي رئيس الوزراء".
وتابع "هذا يمكن أن يحدث في الخرطوم، لا يمكن للعسكريين هنا أن يتحدثوا عن زي رئيس الوزراء".
واستمر بقوله "تفقد طابور الشرف حق من حقوق حمدوك، واللبس مسألة شخصية يحددها رئيس الوزراء بنفسه".
إتصلتُ علي والي #شمال_دارفور، وسالته - هل أنتم مُستاؤن من "زي" حمدوك ؟ فكان رده ( دا شنو دا ؟ ما عندنا إستياء في الفاشر من " زي" رئيس الوزراء، إلا كان الاستياء دا عندكم في الخرطوم، والعسكرين ما بقولوا كلام ذي دا، تفقد طابور الشرف حق من حقوه، واللبس مسالة شخصية يحددها هو) . pic.twitter.com/FAf0b28vC3
— المقداد سليمان (@almqdadsuliman) November 6, 2019
وكان حمدوك قد قام بجولة تفقدية في ولاية شمال دارفور، ضمن جولات تفقدية في ولاية سودانية عديدة للوقوف على احتياجات تلك الولايات الفترة المقبلة.
وأعلنت حكومة حمدوك في سبتمبر/ أيلول خطة إنقاذ اقتصادي مدتها تسعة أشهر تهدف إلى كبح التضخم وتضمن في الوقت ذاته دعم السلع الأساسية. وتهدف الخطة إلى الإبقاء على دعم الخبز والوقود حتى يونيو حزيران 2020 على الأقل.
شخصي الصعيف و سعادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك...تحية كبيرة له و هو يتفقد اهله في شمال دارفور pic.twitter.com/MmFjnkUxo6
— Idris Suliman (@Sulai20007Idris) November 5, 2019
وكان رئيس الوزراء قد قال في أغسطس/ آب إن بلاده تحتاج مساعدات خارجية بثمانية مليارات دولار خلال العامين القادمين لتغطية قيمة الواردات والمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد.
وتعمل الحكومة الانتقالية على رفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب لفتح الباب أمام الاستثمار. وأدى وضع السودان على هذه القائمة إلى جعله غير مؤهل لتخفيف عبء الديون والتمويل من المقرضين مثل صندوق النقد الدولي.
رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يزور الان مستشفي الفاشر جنوب
— كاميليا صلاح 🦋Camelia Salah (@Cameliasalah) November 4, 2019
ويوجه بتوفير كل المستلزمات الضروريه التي يحتاجها المستشفى من اجهزه طبيه وكوادر صحيه
حتى ينعم اهل ولاية شمال دارفور بأفضل انواع الرعايه الصحيه تقيهم مشقة السفر إلى الخرطوم
ويتعهد بمتابعة تنفيذ هذه التوجيهات بنفسه pic.twitter.com/s1RIW18ajA
يذكر أن نقص الغذاء والوقود والدواء بالتزامن مع ارتفاع الأسعار أدى إلى خروج محتجين إلى الشوارع والإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان.
وظل الاقتصاد في حالة اضطراب مع تفاوض الساسة على صفقة لتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات بين المجلس العسكري والمدنيين، وواجهت حكومة البشير عجزا ضخما في الموازنات العامة بسبب دعم الوقود والخبز ومنتجات أخرى.