وأشار إلى أن "الملفات الخارجية أساسها محورية الدولة الجزائرية وهذه المحورية لا يمكن أن تكون حقيقية إلا بقوة الجبهة الداخلية للبلاد بما يسمح بترقية دور الجزائر في إحياء العلاقات الإفريقية وتنشيط السلم في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ظل حقوق الشعب في الأمن وتقرير المصير".
وتترقب الجزائر إجراء الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وسط استمرار الاحتجاجات كل جمعة التي اعتاد عليها الحراك منذ أشهر.
وكانت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر أعلنت قبول ملفات خمسة مترشحين لسباق الرئاسة، من بين 23 متقدما، وذلك بعد انطباق شروط الترشح القانونية عليهم.
ومن بين المرشحين رئيسا الوزراء السابقين عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.